٢١٣٦ ـ ربعي بن عامر (١)
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وشهد فتح دمشق ، ثم خرج إلى القادسية مع هاشم بن عتبة ، وشهد فتوح خراسان ، وقال في ذلك شعرا.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلص ، نا أبو بكر بن سيف ، نا السّري بن يحيى ، حدّثنا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن أبي عثمان ، عن خالد ، وعبادة ، قالا : وقدم على أبي عبيدة كتاب عمر بأن [يصرف](٢) جند العراق إلى العراق وأمرهم بالحث إلى سعد بن مالك فأمر على جند العراق هاشم بن عتبة وعلى مقدمته القعقاع بن عمرو ، وعلى مجنبتيه عمر (٣) بن مالك الزّهري وربعي بن عامر ، وصرفوا بعد دمشق نحو سعد ، قال سيف : وفي ذلك يعني فتح خراسان يقول ربعي بن عامر :
نحن وردنا من هراة منا هلا |
|
روا من المروين إن كنت جاهلا |
وبلخ ونيسابور قد شقيت بنا |
|
وطوس ومرو قد أزرنا القبائلا |
أنخنا إليها كورة بعد كورة |
|
نفضهم حتى احتوينا المناهلا |
فلله عينا من رأى مثلنا معا |
|
غداة أزرنا الخيل تركا وكابلا |
__________________
(١) ترجمته في الإصابة ١ / ٥٠٣.
(٢) الزيادة عن الإصابة.
(٣) الإصابة : عمير.