ألفي ألف درهم ، والله ما أرى الذي يقال إلّا حقا فإذا قال لك ما يقال؟ فقل : يقال : إنه ابن أبي سفيان.
قال : أبي قائلها إلّا إثما ، قال : فادّعاه ، فما أعطى (١) زياد مصقلة إلّا عشرة آلاف درهم إلّا بعد أن ادّعاه.
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن علي الطيبي ، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، نا محمد بن غالب ، نا حرب بن أمية بن بسطام ، قال : وأنا الحسين بن سعيد الموصلي ، أبو علي ، نا معلى بن مهدي ، قالا : نا يزيد بن زريع ، نا حبيب بن الشهيد ، عن ابن سيرين ، عن أبي بكرة ، قال : قال زياد لأبي بكرة ألم تر أن أمير المؤمنين أرادني على كذا وكذا ، وولدت على فراش عبيد واستنهته وقد علمت أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من ادّعى لغير أبيه فليتبوأ مقعده من النار» ثم جاء العام المقبل ، وقد ادّعاه [٤٤١٧].
قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمد بن القاسم الكوكبي ، نا ابن أبي خيثمة ، نا يحيى بن معين ، نا ابن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن محمد بن إسحاق ، قال : كنا جلوسا عند أبي سفيان فخرج زياد فقال : ويل أمه لو كان له صلب قوم ينتمي إليهم.
أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي ، أنا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا الشريف أبو الفضل محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل بن المأمون ، نا أبو بكر محمد بن القاسم بن مشارك ، ثنا أبو علي محمد بن علي بن زياد الجهبذ ، نا أبو الفضل الرّبعي الهاشمي ، نا أبو بكر محمد بن عمّار ، عن عبد الرحمن بن كامل ، عن أبي المهاجر القاضي ، قال :
كان في زمان عمر بن الخطاب فتق (٢) فبعث زياد بن أبيه إليه فرتق الفتق (٣)
__________________
(١) بالأصل وم : أعطاه ، والصواب عن مختصر ابن منظور.
(٢) رسمها وإعجامها مضطربان ولعل الصواب ما أثبت انظر مختصر ابن منظور ، والفتق : فتنة وقع فيها فرقة الجماعة وفي الوافي بالوفيات أنه وقع فساد باليمن واللفظة بدون إعجام في م.
(٣) بالأصل : «العق؟؟؟» انظر ما سبق وبدون إعجام في م أيضا.