أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أمية بن بسطام العنسي ، نا معتمر ، حدثنا بنانة (١) بنت زيد (٢) ، عن حمّاد (٣) ، عن أنيسة ابنة زيد بن أرقم عن أبيها : أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل على زيد يعوده من مرض كان به فقال : «ليس عليك من مرضك هذا بأس ، ولكنه كيف بك إذا عمّرت بعدي فعميت» قال : إذا أحتسب وأصبر ، قال : «إذا تدخل الجنة بغير حساب» قال : فعمي بعد ما مات النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم ردّ الله عليه بصره ، ثم مات ، كذا قال [٤٤٣٦].
وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفقيه ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي (٤) ، أنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج ، أنا أبو [القاسم بن غانم بن حموية الطويل](٥) ، نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي (٦) ، ثنا أمية بن بسطام ، نا المعتمر بن سليمان ، نا نباتة بن يزيد (٧) ، عن حمّادة ، عن أنيسة بنت زيد بن أرقم ، عن أبيها أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل على زيد يعوده في مرض كان به فقال : «ليس عليك من مرضك بأس ، ولكن كيف بك إذا عمّرت بعدي فعميت؟» قال : إذ أحتسب وأصبر ، قال : «إذا تدخل الجنة بغير حساب» ، قال : فعمي بعد ما مات النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم رد الله تعالى عليه بصره ، ثم مات ، قال البيهقي : كذا وجدته في كتابي ، وإنما هي بنانة بنت (٨) يزيد.
ولم يثبت شيخا اسمه نباتة بنت يزيد ، ولا اسم حمادة ، وكانا مصحفين في كتابه [٤٤٣٧].
أخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا الأزرق بن علي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، نا شريك بن عبد الله ، عن جابر ، عن أبي نصر ، عن خيثمة ، عن أنس ، قال : دخلت مع النبي صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) مهملة بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن تهذيب التهذيب.
(٢) كذا بالأصل وفي تهذيب التهذيب «يزيد» وسيأتي : يزيد.
(٣) كذا ، وسيأتي : حمادة.
(٤) كذا العبارة ما بين الرقمين بالأصل ، وفي دلائل البيهقي : أخبرنا القاسم بن غانم ، حدثنا ابن حمويه الطويل.
(٥) الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ٦ / ٤٧٩.
(٦) بالأصل : البوسنجي ، والصواب ما أثبت بالشين المعجمة.
(٧) في البيهقي : حدثنا نباتة بن بنت بريد بن يزيد.
(٨) في البيهقي : بناتة بنت بريد.