الحسن بن علي بن أبي طالب عن متعة النساء فحدّثني عن أبيه أنه سمع الحسن بن علي يقول : حدّثني علي بن أبي طالب أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن متعة النساء ، ويقول : هي حرام إلى يوم القيامة ، قال أبو الحسن : تفرد به أحمد بن محمد بن عمر بإسناده [٤٥٠٥].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل بن محمد ، ثنا أحمد بن مروان المكي المالكي (١) ، نا إبراهيم بن دازيل ، نا عبد الله بن محمد بن سالم المفلوج ، نا حسين بن زيد بن علي بن حسين بن علي ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب : أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان إذا توضأ نضل موضع سجوده بماء حتى يسيله على موضع السجود [٤٥٠٦].
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال (٢) : قال زيد بن الحبّاب : نا حسن بن زيد ، عن أبيه رأى ابن (٣) عباس يطيّب بالمسك ، وقال الأويسي : حدّثني ابن أبي الزناد ، عن حسن بن زيد ، عن أبيه ، قال : رأيت ابن عباس يطيّب بالمسك.
أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيمن الدّينوري ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين ـ إجازة ـ أنبأ أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد الرّبعي ، أنا أبي ، قال الحسين بن أبي معشر : نا عن أبيه ، عن جده أبي معشر ، قال : كان علي بن أبي طالب اشترط في صدقته أنها إلى ذي الدين والفضل من أكابر ولده ، قال : فانتهت صدقته في زمن الوليد بن عبد الملك إلى زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب فنازعه فيها أبو هاشم عبد الله بن محمد ، فقال : أنت تعلم أني وإياك في النسب سواء إلى جدنا علي ، وإن كانت فاطمة لم تلدني وولدتك ، فإن هذه الصدقة لعلي وليست لفاطمة وأنا أفقه منك
__________________
(١) بالأصل : «لكي» والصواب عن ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٤٢٧.
(٢) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٣٩٢.
(٣) بالأصل : ان ، والصواب عن البخاري.