سبب خروجه وطلبه الخلافة ، وخرج بالكوفة فكان من أمره ما سنذكره.
روى عن أبيه ، وأخيه ، وأبان بن عثمان بن عفان.
روى عنه : جعفر بن محمد الصادق ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، ومحمد بن مسلم الزّهري ، وسعيد بن منصور المشرقي الكوفي ، وأبو خالد عمرو بن خالد الواسطي ، ومحمد بن سالم ، وأبو سلمة راشد بن سعد الكوفي الصائغ ، وأبو الزناد موج بن علي ، وعبيد بن اصطفي ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ، ومسلم الصّيرفي ، والأجلح بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وسالم مولى زيد بن علي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه ، ثنا وأبو منصور محمد بن عبد الملك المقرئ ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه ، قال : قرأنا على أبي حفص بن بشران حدثكم أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، نا محمد بن مهدي الميموني ، ثنا عبد العزيز بن الخطاب ، حدّثني شعبة بن الحجاج أبو بسطام ، قال : سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة يقول : حدّثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «سددوا (١) الأبواب كلها إلّا باب علي» وأومأ بيده إلى باب علي.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أحمد بن محمود الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمد بن أحمد بن عمار ، نا المسيّب بن واضح ، نا يوسف بن أسباط ، عن أبي خالد الواسطي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ، قال : [صلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم](٢) صلاة الفجر ذات يوم بغلس ، وكان مما يغلّس ويسفر ، فلما قضى الصلاة التفت إلينا [فقال :] أفيكم من رأى الليلة شيئا؟ قلنا : لا يا رسول الله ، قال : ولكني رأيت ملكين أتياني الليلة (٣) ، فأخذا بضبعي ، فانطلقا بي إلى السماء الدنيا ، فمررت بملك وأمامه آدمي وبيده صخرة ، يضرب بهامة الآدمي فيقع
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م ومختصر ابن منظور ٩ / ١٤٩ سدّوا.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن م.
(٣) على هامش الأصل كتبت عبارة : «مطلب نفيس في رؤية الملكين».