محمّد ، وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ، أنا أبو محمّد بن يحيى المؤدب.
ح وأخبرنا أبو القاسم الجنيد بن محمّد بن علي القاضي الصوفي ـ بهراة ـ أنا أبو منصور بن شكرويه.
ح وأخبرناه أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، وأبو بكر محمّد بن أحمد بن علي السمسار ، قالا : أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن خرّشيد قوله.
وأخبرناه أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان قال : أنا أبو محمّد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب ، قالا : نا أبو عبد الله المحاملي ، نا محمّد بن عبد الله المخرمي ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء ابنة أبي بكر قالت : رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة وهو يقول : يا معشر قريش ما منكم أحد اليوم على دين إبراهيم عليهالسلام غيري ، قال : وكان يصلي إلى الكعبة ويقول : إلهي إله إبراهيم ، وديني دين إبراهيم ، وكان يحيي الموءودة ، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته : لا تقتلها ادفعها إليّ أكفك مئونتها ، فإذا ترعرعت قال : إن شئت فخذها ـ زاد ابن السّمرقندي : الآن ـ وقالا : وإن شئت فدعها.
كتب إليّ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن الحطّاب ، أنا أبو الفضل محمّد بن أحمد السعدي ، أنا عبيد الله بن محمّد العكبري ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني سعيد بن يحيى الأموي ، حدّثني سعيد بن قطن ، عن عثمان بن عبد الرّحمن ، عن إبراهيم بن أبي عروة ، أخبره عن أمّه أسماء أنها قالت :
ربما رأيته وإني لحزوّر وهو مسند ظهره إلى الكعبة ، ويقول : يا معشر قريش ، أقسم بالله ما في جميع العرب أحد يعبد الله غيري ، فأقام بمكة يؤذى في الله عزوجل.
قال سعد (١) بن قطن ، عن عثمان بن عبد الرّحمن ، عن الزّهري أن سالما حدّثه عن أبيه أن عمر وسعيد بن زيد سألا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن زيد فقالا : استغفر له ، قال : «نعم ، فاستغفروا له ، فإنه يبعث يوم القيامة أمّة واحدة» [٤٥٦١].
__________________
(١) كذا ، مرّ قريبا «سعيد».