محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزار ، نا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البحري الرزاز ، نا محمد بن يونس بن موسى ، قال : قيل لأبي عاصم وأنا أسمع : حدثكم طلحة بن عمرو عن عطاء في قوله تعالى : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ)(١) قال : كان في لسانها طول. قال أبو عاصم : نعم (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمد بن أبي عثمان ، أنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي ، أنا أبو علي بن صفوان البردعي ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني الفضل بن يعقوب ، نا أبو عاصم (٣) العسقلاني ، نا سفيان ، عن طلحة ، عن عطاء : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) قال : كان في لسانها طول.
أخبرنا أبو الحسن بن قيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، نا أبو عبد الله حمّاد بن الحسن بن عبد الله الوراق ، نا أبو داود الطيالسي ، نا طلحة ـ يعني ابن عمر ـ ، قال : سمعت عطاء يقول في قوله تبارك وتعالى : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) قال : كان في خلقها سوء ، وفي لسانها طول ، وهو البذاء فأصلح الله تبارك وتعالى منها.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الطبري ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، أنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن يبان الزينبي ، نا جعفر بن محمد بن المستفاض الفريابي ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا حاتم بن إسماعيل ، عن حميد بن صخر ، عن محمد بن كعب في قوله عزوجل : (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) قال محمد : كان في خلقها شيء.
قال : ونا عثمان بن أبي شيبة ، نا حاتم عن حميد بن صخر ، عن عمّار ، عن سعيد بن جبير ، قال : كانت لا تلد.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه ، وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن
__________________
(١) سورة الأنبياء ، الآية : ٩٠.
(٢) قال في أحكام القرآن : قال أكثر المفسرين : وأصلحنا زوجه : إنها كانت عاقرا فجعلت ولودا ، وقال ابن عباس وعطاء : كانت سيئة الخلق ، طويلة اللسان ، فأصلحها الله تعالى فجعلها حسنة الخلق (١١ / ٣٣٦).
(٣) في بغية الطلب : أبو عصام.