لا زال بغضي ينمّى (١) في صدوركم |
|
إن كان ذلك من حبي لزبّان (٢) |
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا (٣) ، قال : وأما شريح بشين معجمة وحاء مهملة : سعيد بن شريح بن عذرة مولى بني فهم من تجيب.
روى عنه عبد الله بن كليب المرادي ، وهو أبو معاوية والقاسم ابني سعيد ، وكان شريفا بمصر في أيامه ، وله وفادة على هشام بن عبد الملك ، وكان شاعرا قاله ابن يونس.
٢٤٩٣ ـ سعيد بن شمر
روى عنه محمّد بن عائد.
أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد ، وعبد الله بن أحمد.
وأخبرنا أبو المفضّل بن أبي طاهر الأزدي ، أنا أبو محمّد بن الأكفاني ، قالا : نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن فطيس ، قالا : نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بسر (٤) القرشي ، نا محمّد بن عائذ ، نا سعيد بن شمر شيخ من أهل دمشق ، عن من حدثه ، عن عوف الأعرابي ، عن أبي رجاء العطاردي قال : رأيت رجلا قد اصطلمت (٥) أذنه فقلت (٦) : يا عبد الله ما الذي فعل بك ما أرى؟ قال : كنت مع علي أيّام الجمل فلمّا انهزم أهل البصرة خرجت فإذا برجل يفحص برجله وهو يقول :
لقد أوردتنا حومة الموت أمّنا |
|
فلم ننصرف (٧) إلّا ونحن رواء |
لقد كان عن نصر بن ضبّة أمه |
|
وأشياعها مستبعد ومناء (٨) |
أطعنا قريشا ضلّة من حلومنا |
|
وطاعتنا أهل الحجاز شقاء (٩) |
__________________
(١) الأصل : «يغض يمني» والمثبت عن م.
(٢) بالأصل : لريان ، والمثبت عن م.
(٣) الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٢٧٧ و٢٨٤ و٢٨٥.
(٤) بالأصل وم : «بشر» والمثبت عن تقريب التهذيب.
(٥) أي قطعت.
(٦) الخبر والشعر في الطبري ط بيروت ٣ / ٤٩ و٥٠ ومروج الذهب ط بيروت ٢ / ٤٠٩ ـ ٤١٠ والتعازي والمراثي للمبرد ص ٢٥٧ ـ ٢٥٨ والخبر بدون الشعر في فتوح ابن الأعثم بتحقيقنا ٢ / ٤٨٥.
(٧) في التعازي والمراثي : فما صدرت.
(٨) في الطبري والتعازي والمراثي : وشيعتها مندوحة وغناء.
(٩) الطبري والتعازي والمراثي : ونصرتنا أهل الحجاز عناء.