٢٥٧٥ ـ سعيد مولى الوليد بن عبد الملك
كان حاجبا للوليد. له ذكر.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أبو عبد الله النهاوندي ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط (١) قال في تسمية عمال الوليد : حاجبه سعيد مولاه ، ويقال محمّد [بن أبي سهيل](٢) مولى مروان ، حدّثني الوليد بن هشام ، عن أبيه عن جده ، وعبد الله بن المغيرة [عن أبيه](٣) وغير هم بذلك.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي (٤) ، نا أبو الحسين بن المهتدي.
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى قالا : أنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي ، عن ابن عياش قال : وكان الوليد يأذن عليه مولاه سعيد.
٢٥٧٦ ـ سعيد مولى سليمان بن عبد الملك
حكى عن عمر بن عبد العزيز ، ورجاء بن حيوة.
حكى عنه ابنه محمّد بن سعيد.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسن بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا الهيثم بن عمران قال : سمعت محمّد بن سعيد مولى سليمان بن عبد الملك يقول : كان أبي من أكرم موالي سليمان عليه قال : أصاب سليمان الجنب (٥) وهو بدابق (٦) فدخل عليه رجاء بن حيوة الكندي وأنا معه فكتب العهد لعمر بن عبد العزيز فقال : يا أمير المؤمنين ألم تعلم أن أباك حين جعل العهد لأخيك ولك أخذ عليكما أن تجعلا الخلافة لرجل من ولد عاتكة (٧) ، قال : صدق اكتب يزيد من
__________________
(١) تاريخ خليفة ص ٣١٢.
(٢) الزيادة عن تاريخ خليفة.
(٣) الزيادة عن تاريخ خليفة.
(٤) بالأصل : المحلي ، بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت وضبط عن م ، وانظر التبصير وقد تقدم التعريف به.
(٥) غير واضحة بالأصل ، وفي م : «الحبب» ، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٦) غير واضحة بالأصل والصواب ما أثبت عن م ، والمشهور أنه مات بدابق ، انظر الطبري ٦ / ٥٥٠.
(٧) كان عبد الملك قد أوصى بابني عاتكة من كان منهما حيا كما يفهم من عبارة العقد الفريد بتحقيقنا ٤ / ٤٠٠.