تصانيف الإمام زين الإسلام كتبها بخطه ، وعاش عيش الأبرار على سيرد السلف الصالحين وتوفي صبيحة يوم الخميس الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة (١)
٢٦٠٥ ـ سلمان بن ندى بن طراد بن مطر
أبو عبد الله ، التغلبي القيسراني الفقيه الشافعي
كان إماما في الفقه ، حافظا له ، من المفتين ، وذكر لي أنه كان يحفظ كتاب الشامل لأبي نصر بن الصباغ.
سمع بأصبهان أبا بكر محمّد بن أحمد بن الحسن بن ماجة (٢) ، وأبا سهل غانم بن محمّد بن عبد الواحد بن شهريار ، وأبا بكر محمّد بن ثابت بن الحسن بن علي الخجندي (٣) الإمام.
سمع منه الفقيهان أبو الحسن السلمي ، وأبو الفتح نصر الله بن محمّد ، وأبو محمّد بن صابر ، وأبو طالب بن أبي عقيل ، وحدّثنا عنه أبو القاسم بن الشيرجي.
وذكر أبو محمّد بن صابر أنه سأله عن مولده فقال : في رجب سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة بقيسارية.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن علي بن أحمد الأنصاري ، أنا الشيخ الفقيه أبو عبد الله سلمان بن ندى القيسراني بدمشق سنة إحدى وتسعين وأربعمائة ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن الحسن بن ماجة الأبهري.
ح وأخبرنا أبو العباس أحمد بن سلامة الفقيه ، وأبو الوفاء عبد الله بن محمّد بن عبد الله الدّشتي وغيره ـ ببغداد ـ وأبو الفضل عبيد الله بن محمّد بن سعدويه ، وأبو غانم أحمد بن عبد الواحد بن محمّد العطار ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمّد بن عمروية ، وأبو سعيد شيبان بن عبد الله بن شيبان وغيرهم بأصبهان قالوا : أنا أبو بكر بن ماجة ، أنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن المرزبان الأبهري ، نا أبو جعفر
__________________
(١) في سير الأعلام : سنة إحدى عشرة ، وعند السبكي : سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٥٨١.
(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى خجند بلدة كثيرة الخير على طرف سيحون من بلاد المشرق ويقال لها خجندة.