محمّد بن إبراهيم بن يحيى بن الحكم الحزوري ، نا أبو جعفر محمّد بن سليمان بن حبيب المصّيصي ، ولقبه لوين (١) ، نا حبان ـ وهو ـ ابن علي ، عن محمّد بن عجلان ، عن سعيد ، عن أبي هريرة أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«من اشترى خادما فليضع يده على ناصيته ثم يقول : اللهم ، إني أسألك من خيره (٢) وخير ما جبلته عليه ، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما جبلته عليه ، وإذا اشترى دابّة فليضع يده على ناصيتها ثم يقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما جبلتها عليه ، وإذا اشترى بعيرا فليضع يده على ذروة سنامه ثم يقول : اللهم إني أسألك من خيره وخير ما جبلته عليه ، وأعوذ بك من شرّه وشرّ ما جبلته عليه» [٤٨٦٣].
أنبأنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا الفقيه أبو عبد الله سلمان بن ندى التغلبي ، نا الشيخ أبو بكر محمّد بن ثابت بن الحسين بن علي الخجندي ـ إملاء ، بأصبهان ـ أنشدنا الحاكم أبو الحسن علي بن أحمد الأستراباذي ، أنشدنا أبو القاسم الحسن بن محمّد المذكر ، أنشدنا إبراهيم بن إسماعيل بن ابرويه (٣) ، أنشدنا الحسن بن تمام للشافعي رحمهالله (٤) :
لست ممن إذا جفاه أخوه |
|
أظهر الوجد (٥) أو تناول عرضا |
بل إذا صاحب بدا لي جفاه |
|
أظهر الودّ (٦) والوصال ليرضا |
كن كما شئت لي فإني حمول |
|
أنا (٧) أولى من عن مساويك أغضا |
٢٦٠٦ ـ سلمان ، أبو رجاء ، مولى أبي قلابة (٨)
حدّث عن أبي قلابة ، وعمر بن عبد العزيز ، وعنبسة بن سعيد ، وأبي المهلّب ،
__________________
(١) انظر ترجمته في سير الأعلام ١١ / ٥٠٠.
(٢) بالأصل وم : خيرها ، والصواب ما أثبت.
(٣) كذا رسمها بالأصل وم.
(٤) الأبيات في ديوان الشافعي ط بيروت ص ٦٤.
(٥) الديوان : الذم.
(٦) الديوان : إذا صاحبي ... عدت بالود.
(٧) الديوان : «وأول» بدل : «أنا أولى».
(٨) ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٣٧١.
وأبو قلابة هو عبد الله بن زيد ، أبو قلابة الجرمي من أئمة التابعين سكن داريا ، توفي سنة ١٠٤ وقيل سنة ١٠٧ ، انظر تهذيب التهذيب.