عاصم ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قبضها منه فردها على بني عبد الله بن الزبير فقال له سفيان : يعطيني القوم وتأخذ أنت مالي؟ قال عمر : ما تتهمني وما أتهم نفسي عليك إنك لابن أخي ، وإن ابنتي لتحتك ، ولكني خير لك ممن أعطاكها ، أخرجتك من الإثم ورددت الحقّ إلى أهله ، فلما وليها يزيد ـ يعني ابن عبد الملك ـ ردها على سفيان وقال : أنا خير لك من عمّك قبضها منك ورددتها عليك.
٢٥٨٦ ـ سفيان بن عياد بن إسماعيل بن عبّاد بن زياد بن أبيه
المعروف بزياد بن أبي سفيان
أمّن ساكني جرود من إقليم معلولا (١) من أعمال دمشق.
ذكره أحمد بن حميد بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق من بني أمية ، وذكر امرأته حمّادة ابنة سوار بن عبد الله بن عبّاد ، وذكر ابنيه عبّاد بن سفيان ابن سبع سنين ، وابنه همّام بن سفيان ابن سنتين ، وذكر بناته : خلّادة ابنة سفيان عاتق ، وهنادة بنت سفيان بنت ثمان سنين ، وهنيد ابنة سفيان بنت سبع سنين.
٢٥٨٧ ـ سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص
ويقال سفيان بن أميّة بن أبي سفيان
ابن عبد شمس الزّهري
وهو الذي ذهب بنعي علي إلى معاوية أو إلى عمرو بن العاص من عند معاوية ، ويقال نعاه لأهل الحجاز.
له ذكر في حديث مقتل علي ، ولم أجد لسفيان هذا ذكر في كتاب النسب ولا في كتاب التواريخ ، فالله أعلم بصحة أمره.
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد وغيره في كتبهم ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة (٢) ، أنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، نا أحمد بن علي الأبّار ، نا أبو أمية عمرو بن هشام الحرّاني ، نا عثمان بن عبد الرّحمن الطرائفي ، نا إسماعيل بن راشد قال : فبلغ ذلك معاوية ـ يعني وثوب الخارجي على عمرو بن العاص ـ فكتب إليه :
__________________
(١) إقليم من نواحي دمشق (ياقوت) وفيه في موضع آخر (جرود) من أعمال غوطة دمشق.
(٢) بالأصل : زبدة ، خطأ ، والصواب ما أثبت وضبط عن تبصير المنتبه وقد تقدم التعريف به ، ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٥٩٥.