بشير فقال : سنة تسع وستين ومائة.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) قال : ومات ـ يعني سعيدا ـ بدمشق سنة سبعين ومائة ، أول ما استخلف هارون أمير المؤمنين.
٢٤٥١ ـ سعيد بن بشير بن ذكوان القرشي
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، نا الشيخ الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم المقدسي ـ من لفظه بصور ـ أنا الخضر بن علي الفارقي ، أنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم البصري ، حدّثني صالح بن يوسف الكرخي ، نا أحمد بن عامر قال : سمعت أبا عمرو عبد الرّحمن بن أحمد بن بشير بن ذكوان يقول : سمعت عمّي سعيد بن بشير القرشي يقول : سمعت مالك بن أنس إذا سئل عن مسئلة يظن أن صاحبها غير متعلم وأنه يريد المغالطة يدع له بهذه الآية يقول : قال الله تعالى : (وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ)(٢).
٢٤٥٢ ـ سعيد بن بشير ، ربيب القاسم بن عثمان الجوعي
سمع سفيان الثوري.
روى عنه : أحمد بن إبراهيم بن ملاس ، حكاه المقدسي عن ابن منده (٣).
٢٤٥٣ ـ سعيد بن بيهس بن صهيب الجرمي
من وجوه أهل الشام ، استشاره الوليد بن يزيد بن عبد الملك في البيعة لابنيه : الحكم ، وعثمان ابني الوليد ، فلم يستصوب ذلك لصغرهما ، وأشار عليه بغير هما فصعب عليه وحبسه حتى مات في السجن ، وقيل : بل خرج منه ، ووجهه يزيد بن الوليد إلى أهل الأردن ، له ذكر في التواريخ.
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٦٨.
(٢) سورة الأنعام ، الآية : ٩.
(٣) بعدها في م : آخر الجزء الثالث والأربعين بعد المائتين.