أحتاج إليه. فهاج بي وجع الضّرس ، فقلعت سنا ، فوجعت الأخرى حتى قلعتها ، فهتف بي هاتف : إن لم تدفع إليهم الدينار لا يبقى في فمك سن واحدة (١).
٢٤٥٥ ـ سعيد بن تكسين
قدم دمشق ، وولي حرب الأهواز في أيام المعتمد على الله ، وولي شرطة الجانب الشرقي من بغداد من قبل عيسى النوشري في خلافة المعتضد ، له ذكر.
٢٤٥٦ ـ سعيد بن جابر السّغائذي
حكى عن روط بن عامر الليثي.
حكى عنه أحمد بن أبي طبية الجرجاني.
قرأت في كتاب بعض الدمشقيين ، نا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار بن بلال ، نا محمّد بن أبي طيفور الجرجاني ، حدّثني نوح بن أحمد بن أبي ظبية ، عن أبيه ، عن سعيد بن جابر السّغائذي قال : أتيت بيت المقدس ، فلقيت فيها شيخا معمّرا يقال (٢) له روط بن عامر الليثي فقال لي : يا ابن أخي من أين أنت؟ قلت : من خراسان ، قال : بلاد الخشونة والجشونة ، أفتدري أين إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ قلت : أخبرني يا عمّ ، قال : هي دمشق فارحل إليها ، قلت : قد مررت بها قال : فهل رأيت جنة إلّا وهي أحسن منها؟ ثم قال : إنّ الناس ليقولون إنّ تحت الغوطة زمرّدة (٣) خضراء فيها ما خلق الله من الألوان فهي تري تلك الألوان من فوق أرضها.
٢٤٥٧ ـ سعيد بن جرير بن زبر
حكى عن أبيه.
حكى عنه أحمد بن المعلّى بن يزيد القاضي.
قرأت بخط أبي الحسين محمّد بن عبد الله الرازي ، نا سعيد بن جرير بن زبر ،
__________________
(١) ليس لسعيد بن تركان ترجمة في الرسالة القشيرية.
(٢) رسمها بالأصل مضطرب تقرأ «يقول» ثم وضع ألفا فوق الواو لتقرأ «يقال» والصواب ما أثبت.
(٣) بالأصل : زمرة ، والصواب عن م ، وانظر مختصر ابن منظور ٩ / ٢٩١.