الصمصامة دمشق والشام وأمر أن يستخلف بشارة على دمشق.
حدّثنا الفقيه أبو الحسن قال : دفع إليّ مجير الكتامي ورقة فيها : أسماء الولاة بدمشق فكان فيها سلمان بن فلاح في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي ، وصل علي بن فلاح إلى دمشق واليا من قبل أخيه سلمان في يوم الجمعة لخمس وعشرين ليلة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ، وقدم سلمان بن فلاح إلى دمشق ونزل في الشماسية في يوم الأحد لأربع وعشرين ليلة خلت من رجب سنة سبع وثمانين وانتقل إلى قصر السلطان صبيحة هذا اليوم يوم الاثنين.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله (١) قال : أما فلاح بالفاء والحاء المهملة : سلمان بن فلاح كاتب شاعر مليح الشعر أظنه من المغرب ، و..... (٢) بمصر.
٢٦٠١ ـ سلمان بن حمزة بن الخضر بن العباس
أبو تميم السّلمي الحداد
أخو شيخنا أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة.
سمع أبا القاسم الحنّائي ، وأبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبا علي الحسين بن أحمد بن أبي حريصة ، وأبا الحسين بن مكي ، وأبا نصر بن طلّاب ، وجماعة سواهم ، وكان يتولّى جبانة أوقاف المقربين (٣) مدة ، ووليها ابنه بعده عبد الرّحمن بن سلمان. وحدث بشيء يسير.
كتب عنه عمر بن أبي الحسن الدّهستاني ، وأبو محمّد بن صابر.
ذكر أبو محمّد بن الأكفاني : أن سلمان بن حمزة بن الخضر السلمي توفي في يوم السبت التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وأربعمائة بدمشق.
__________________
(١) لم أعتر على الخبر في الاكمال لابن ماكولا.
(٢) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وم. وصورتها : «وتدير».
(٣) كذا بالأصل وم.