أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنبأ أبي أبو القاسم ، أنبأ أبو نعيم الإسفرايني ، أنبأ أبو عوانة يعقوب بن إسحاق ، أنبأ أبو محمّد شعيب بن شعيب بن إسحاق ، ثنا مروان بن محمّد ، ثنا الليث ، حدّثني ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أن النبي صلىاللهعليهوسلم صلّى العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء من حجرتها.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عنه ، حدّثني عبد الرّحمن بن أحمد بن معاذ ، أنبأ أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري ، أنبأ الحسن بن القاسم بن عبد الرّحمن دحيم قال : أنشدني شعيب بن شعيب قصيدة له يعرّض فيها لبعض شيوخنا وأملا عليّ منها :
العلم عن من ليس يزكوا بمثله |
|
واسمع لغات العلم ما أنت سامع |
ولا تزيد في حديث سمعته |
|
بكذب فإن الكذب للمرء واضع |
ولم أر مثل الصّدق أسنى لأهله |
|
إذا جمعتهم والرجال المجامع |
إذا ما رأى الجهّال ذا العلم واضعا |
|
إلى ذي الغنى مالوا إليه وسارعوا |
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنبأ أبو القاسم بن مند ، أنبأ أبو علي ـ إجازة ـ.
ح وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأ علي بن محمّد ، قالا : أنبأ أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال : شعيب بن شعيب بن إسحاق أبو محمّد الدمشقي ، روى عن زيد (٢) بن يحيى بن عبيد ، ومروان بن محمّد ، وأبي المغيرة ، روى عنه أبي ، وسمعت منه ، وكان صدوقا ، سئل عنه فقال : صدوق.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأ مكي بن محمّد ، أنبأ أبو سليمان بن زبر (٣) قال : سمعت أبا الدحداح يقول : فيها ـ يعني سنة أربع وستين ومائتين ـ توفي شعيب بن شعيب بن إسحاق.
ذكر أبو الفضل محمّد بن طاهر المقدسي ـ فيما أخبره ـ ثنا أو عمرو بن منده ، عن
__________________
(١) الجرح والتعديل ٤ / ٣٤٧.
(٢) عن الجرح والتعديل ، وبالأصل : يزيد ، خطأ. وقد مرّ صوابا.
(٣) بالأصل : زيد ، خطأ والصواب ما أثبت ، واسمه محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة. ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٤٤٠.