روى عن أبيه أبي القاسم ، وأبي العباس محمّد بن الحسن ، وعبد الوهاب بن الحسن ، وأبي الخير أحمد بن علي الحمصي ، ويوسف بن القاسم الميانجي (١) ، وإسماعيل بن القاسم الميانجي (٢) الحلبي المؤدّب ، والفضل بن جعفر المؤذن ، وأبي زرعة محمّد بن القاسم بن دحيم ، وأبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري ، وعلي بن الحسن بن المترفق الطرسوسي ، وأبي عبد الله محمّد بن عبد الله (٣) محمّد بن عبد الله بن أبي الخطاب ، وأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن صالح بن سنان ، وأبي محمّد عبد الواحد بن أبي الميمون بن راشد ، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي ، وأبي عمرو عثمان بن عمرو بن عبد الرّحمن الفقيه البغدادي.
روى عنه أبو سعد السّمان ، وعلي الحنّائي ، وعبد العزيز الكسائي ، وعلي بن الخضر السّلمي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنبأ أبو عبد الله شعيب بن عبد الرّحمن بن عمر بن نصر بن محمّد الدّباغ ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن الحسن الكلابي ، نا القاسم بن الليث الرسغني ـ إملاء ـ بمصر ، ثنا المعافى بن سليمان ، ثنا فليح بن سليمان ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن ، عن سعيد بن مسلم ، وعن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إن الله عزوجل يقول يوم القيامة : أين المتحابّون بجلالي؟ اليوم أظلهم يوم لا ظلّ إلّا ظلي» [٥٠١٦].
سمعت أبا محمّد بن الأكفاني يحكي عن بعض شيوخه أن شعيبا هذا كان يقول : بلغني أن من حق الولد على والده أن يحسن اسمه وصنعته ومسكنه ، ولم يصنع بي أبي شيئا من ذلك ، سمّاني شعيبا ، فأسلمني دباغا ، وأسكنني في حارة اليهود ، أو كما قال ، ـ رحمة الله عليه ـ.
__________________
(١) مهملة بالأصل والصواب ما أثبت وضبط ، انظر الأنساب (الميانجي).
(٢) مهملة بالأصل والصواب ما أثبت وضبط ، انظر الأنساب (الميانجي).
(٣) كذا.