العلاء ، أنبأ أبو القاسم بن أبي العلاء (١) ، أنبأ أبو نصر بن الجبّان ، أنا أبو عمر محمّد بن موسى بن فضالة ، نا إبراهيم بن دحيم ، نا أبي ، نا ضمرة قال : سمعت مرزوق بن نافع يذكر عن صالح بن جبير عن أبي جمعة قال : قلنا : يا رسول الله أحد خير منّا؟ قال : «نعم ، قوم يجدون كتابا بين لوحين فيؤمنون به ويصدقون» [٥٠٧٩].
ورواه معاوية بن [صالح عن](٢) صالح بن جبير أتمّ من هذا.
أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، أنا محمّد بن عبد الله العمري ، أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الجبار ، أنبأ حميد بن زنجويه ، أنا عبد الله بن صالح.
ح وأخبرنا خالي القاضي أبو المعالي ، أنبأ علي بن الحسن بن الحسين ، أنبأ أبو (٣) عبد الله بن نظيف ، نا أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ـ إملاء ـ نا بكر بن سهل بن إسماعيل الدمياطي ، نا أبو صالح ، حدّثني معاوية بن صالح.
ح وأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه.
وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد ، نا بكر بن سهل ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن صالح بن جبير قال :
قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيت المقدس ليصلّي فيه ، ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ ، فلما انصرف خرجنا معه لنشيّعه ، فلما أردنا الانصراف قال : إنّ لكم جائزة وحقا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ فقلنا : هات يرحمك الله ، قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة ، فقلنا : يا رسول الله هل من قوم أعظم منّا أجرا؟ آمنّا بك ، واتّبعناك ، قال : «ما يمنعكم من ذلك ورسول الله صلىاللهعليهوسلم بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء ، بلي قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ، ويعملون بما فيه ، أولئك أعظم أجرا» ـ زاد سليمان : أولئك أعظم
__________________
(١) كذا ورد الاسم بالأصل مكررا.
(٢) زيادة منا للإيضاح ، انظر ميزان الاعتدال ٢ / ٢٩١ وتهذيب الكمال ٩ / ١٥.
(٣) كتبت فوق الكلام.