ميسرة بن حلبس ، عن أبي إدريس ، قال : سمعت أبا الدرداء يقول : والله ، وأيم الله ـ ما سمعته حلف قبلها ولا بعدها ـ ما من عمل أحبّ إلى الله من إصلاح ذات البين ، والمشي إلى المساجد ، وخلق جائز (١).
أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو محمّد الجوهري (٢) ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن ، أنا عبد الله بن المبارك ، أنبأ صخر أبو المعالي ، حدّثني يونس بن ميسرة ، عن أبي إدريس الخولاني ، قال : سمعت أبا الدرداء يحلف : وأيم الله ـ ما سمعته يحلف قبلها ـ ما عمل آدمي عملا خير من مشي إلى الصّلاة ، ومن خلق جائز ، ومن صلاح ذات البين.
أخبرنا أبو سعد بن البغداذي ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن محمّد بن سليم ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن يوسف بن مردة ، نا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، نا أحمد بن عمير ، نا أبو عامر ، نا الوليد ، نا أبو المعلّى أنه سمع يونس بن ميسرة يقول : سمعت أبا إدريس يقول : ما بلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحب أن يحمده أحد على شيء من عمل الله عزوجل.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا محمّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا يحيى بن معين ، نا أبو مسهر ، نا صخر بن جندلة ، ويكنى أبو المعلّى ، وسعيد معنا ، قال : سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس قال : كان أبو عبيدة بن الجراح وهو والي (٣) يحمل سطلا من خشب حتى يأتي حمام أبان.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عبد العزيز الكتّاني ـ لفظا ـ أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا الحسن بن حبيب ، أنا الربيع بن سليمان ، نا نعيم بن حمّاد ، نا ابن المبارك ، ثنا صخر أبو العلاء رجل من أهل دمشق بحكاية ذكرها.
أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي ـ إجازة ـ.
__________________
(١) بالأصل : «وخلق جائز».
(٢) كذا مكرر بالأصل.
(٣) كذا بالأصل ، والأشبه : وال.