نسبوه بخلاف أبي كبشة ، فقالوا : خالف كما خالف أبو كبشة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، قال : قال محمّد بن عمر :
أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، وأم أبي سفيان : صفية بنت حزن من بني هلال بن عامر بن صعصعة ، أسلم أبو سفيان قبل يوم الفتح ، وشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم الطائف ، ورمي يومئذ فذهبت إحدى عينيه ، وشهد يوم حنين ، فأعطاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم من غنائم حنين مائة من الإبل ، وأربعين أوقية ، وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية فقال أبو سفيان : فداك أبي وأمي ، والله إنك لكريم ، ولقد حاربتك ، فنعم المحارب كنت ، ثم سالمتك فنعم المسالم أنت فجزاك الله خيرا ، قال : وتوفي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو سفيان عامله على نجران (١) ، وكان أبو سفيان ذهب بصره في آخر عمره ، ومات بها (٢) سنة اثنتين وثلاثين ، وهو ابن ثمان وثمانين سنة (٣).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، أنا أبو الحسين العباس بن العباس الجوهري ، أنا صالح بن حنبل ، قال : قال أبي : أبو سفيان بن حرب اسم أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن زهير قال : سمعت أحمد بن حنبل.
ح قال : ونا عبد الله بن محمّد ، حدّثني عباس.
ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السّقّاء ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالا : أنا العباس بن يعقوب الأصم ، قال :
__________________
(١) عن أسد الغابة ٢ / ٣٩٢ وتقرأ بالأصل : «نحراك».
(٢) كذا بالأصل وثمة سقط في العبارة وقبلها في مختصر ابن منظور ١١ / ٥٠ «ونزل المدينة آخر عمره ، ومات بها» وهذا الأشبه.
(٣) الخبر ـ بدون عزو ـ في أسد الغابة ٢ / ٣٩٢ والوافي بالوفيات ١٦ / ٢٨٥.