الزهري ، وصحبه إلى مكة ، واختار بدمشق.
حدّث عن الزهري ، وعكرمة بن خالد المخزومي ، ومحمّد بن المنكدر ، ونافع مولى ابن عمر ، وزيد بن أسلم ، وأبي الزناد (١) ، وعبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي حسين ، وهشام بن مروة ، وعبد الرّحمن بن بخت (٢) ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي. فروة ، ومحمّد بن الوليد الزبيدي ، وعبد الأعلى ، عن (٣) أبي عمر.
روى عنه بقية بن الوليد ، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، ومحمّد بن حمير ، وأبو حيوة شريح بن يزيد ، وعلي بن عياش ، وأبو اليمان ، وابنه بشر بن شعيب ، والوليد بن مسلم ، وعبد الله بن يزيد البكري ، ومبشّر بن إسماعيل الحلبي.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنبأ أبو طالب بن غيلان ، أنبأ أبو بكر الشافعي ، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ، ثنا علي بن عياش ، ثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كان آخر الأمرين من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ترك الوضوء لما مسّت (٤) النار.
أخرجه أبو داود (٥) عن موسى بن سهل ، والنسائي عن عمرو بن منصور عن علي بن عياش (٦).
أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن عبد القاهر ، وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر ، قالا : أنبأ المبارك بن عبد الجبار بن أحمد ، أنبأ أبو بكر محمّد بن سعيد ، عن يعقوب بن إسحاق الصّيدلاني ، أنبأ عمر بن محمّد بن سيف ، ثنا عبد الله بن أبي داود ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا ابن حمير ، ثنا شعيب بن أبي حمزة قال : رافقت الزهري إلى مكة ، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعا (٧).
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ،
__________________
(١) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، والصواب ما أثبت عن تهذيب التهذيب وسير الأعلام.
(٢) مهملة بدون نقط بالأصل وصورتها : «بخت» والصواب عن سير الأعلام وفيها : وعبد الوهاب بن بخت.
(٣) كذا بالأصل.
(٤) نقله الذهبي في سير الأعلام ٧ / ١٩١ وفيها «مما» بدل «لما».
(٥) سنن أبي داود ، كتاب الطهارة ، باب في ترك الوضوء مما غيرت النار ح (١٩٢).
(٦) بالأصل هنا عباس ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ قريبا.
(٧) نقله الذهبي في السير ٧ / ١٨٨.