الدارقطني ، نا محمد بن مخلد ، نا إبراهيم الحربي ، نا رجل ، نا حمّاد ، عن هشام ، عن محمد ، فذكر نحوه ، وقال فيه : وقال : من أخذ شيئا فهو له.
قال : وأنا الدارقطني ، نا أبو صالح الأصبهاني ، حدّثني يحيى بن مدرك ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن حسّان ، عن ابن سيرين ، قال : حمل رجل من التجّار سكرا إلى المدينة ، فكسد عليه ، فبلغ عبد الله بن جعفر ، فأمر قهرمانه أن يشتريه ، وأن ينهبه الناس.
أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين (١) بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا محمد بن قدامة الجوهري ، نا أبو أسامة ، أنا هشام ، عن ابن سيرين قال : جلب رجل سكرا (٢) إلى المدينة ، فكسد عليه ، فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر ، فأمر قهرمانه أن يشتريه وينهبه الناس (٣).
وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، نا أبو العبّاس محمد بن يعقوب ، نا الحسن بن علي بن عفان ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين : أن رجلا من أهل البصرة جلب سكرا إلى المدينة ، فكسد عليه ، فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر ، فأمر قهرمانه أن يشتريه ، ثم يدعو الناس فينهبهم إياه.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٤) ، أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، نا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد ، حدّثني إسحاق بن محمد النخعي ، أخبرني الحسن بن عبد الله الأصبهاني ، عن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر ، قال إسحاق : وأخبرني داود بن الهيثم ، عن أبيه ، عن جده إسحاق أن أعرابيا أتى عبد الله بن جعفر ـ وهو محموم ـ فأنشأ يقول :
كم لوعة للندى وكم قلق |
|
للجود والمكرمات من قلقك |
__________________
(١) بالأصل وم : «أبو الحسن» خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٢) في م : سكر.
(٣) الخبر نقله الذهبي في تاريخ الإسلام (٦١ ـ ٨٠) ص ٤٣٢ وفيه : يهبه الناس ، وسير الأعلام ٣ / ٤٦١ وفي المصدرين نقلا عن محمد بن سيرين.
(٤) الخبر مع الأبيات في تاريخ بغداد ٦ / ٣٧٩ ضمن أخبار إسحاق بن محمد بن النخعي.