تعرضه لهجوم مباغت شنه شيخ (صحار). كان شيخ (صحار) في طريقه إلى (الرستاق) على رأس قوة مؤلفة من مائتي رجل تقريبا دون أن تبدو منه بادرة تشير إلى إنه سيشن هجوما عليها. لكنه استدار بغتة ووضع كل قوته أمام الأسوار. على الرغم من أن الشيخ كان غائبا ، فإن المكان كانت تسهر على أمنه هذه السيدة التي أغلقت البوابات وجمعت رجال الحامية وألقت فيهم خطبة رنانة. وفي نهاية المطاف استخدمت المدافع المنصوبة فوق الأبراج استخداما جيدا مما حدا بالشيخ إلى التخلي عن كل مشروعه بعد أن مكث ثلاثة أيام وبذل العديد من المحاولات الفاشلة لقيادة جنده ثانية لشن الهجوم.
ويقال إن (السيد هلال) يكن شديد الاحترام لهذه السيدة التي يخشاها والتي يخشاها والتي لو لا نصيحتها وتعاونها لما كانت له أي أهمية.