٤٥٦٠ ـ عتبة الأعور بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس (١)
وأمه أم ولد.
ذكره أبو جعفر الطبري في تاريخه.
حكى عن عمر بن عبد العزيز.
حكى عنه يزيد بن يحيى القرشي.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار قال (٢) :
وولد يزيد بن معاوية ـ فذكر جماعة ثم قال : ومحمدا ، وعثمان ، وعتبة ، ويزيد ثم ذكر غيرهم وهم لأمهات أولاد قرأت على أبي محمد عبد الله بن أسد بن عمار عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أحمد بن سليمان بن حذلم (٣) ، أنا يزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، نا سليمان بن عبد الرحمن ، نا يزيد بن يحيى ، نا يحيى بن يحيى وعتبة بن يزيد بن معاوية : أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطأة (٤).
أما بعد ، فإني قد كتبت إليك بكتب كثيرة أنهاك فيها عن الاقتداء ، بالحجاج بن يوسف ، فإنه كان بلاء على أهل العراق ، وافق خطيئة قوم أعمالهم. فبلغ الله في ذلك ما أحبّ ، ثم انقطع ذلك البلاء ، وأقبلت عافية الله ، فلو لم يكن ذلك إلّا جمعة (٥) واحدة كان عطاء من الله ، ومنّا عظيما ، ونهيتك عن الاقتداء به في الصلاة ، فإنه كان يؤخرها تأخيرا عظيما لم يحل له ذلك ، ونهيتك عن الاقتداء به في الزكاة ، فإنه كان يأخذها ، ثم يسيء (٦) مواضعها ، فاجتنب (٧) ما نهيتك عنه والسلام.
__________________
(١) انظر نسب قريش للمصعب ص ١٣٠.
(٢) انظر الخبر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٢٨ و ١٣٠.
(٣) في م : حذام ، تصحيف.
(٤) نص الكتاب ـ وباختلاف ـ في سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص ١٠٧.
(٥) في سيرة عمر لابن الجوزي : يوما واحدا أو جمعة واحدة.
(٦) في سيرة ابن الجوزي : مواقعها.
(٧) عند ابن الجوزي : فاجتنب ذلك منه ، واحذر العمل به فإن الله عزوجل ، قد أراح منه ، وطهر العباد والبلاد من شره والسلام.