أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا محمّد بن إسماعيل ، قال :
عبيد أبو عامر الأشعري قتل يوم حنين قبل وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم بأقل من سنتين.
٤٥٣٤ ـ عبيد بن يحيى
ـ ويقال : عبيد بن زياد ـ
تقدم ذكره في حرف الزاي من أسماء آبائهم.
٤٥٣٥ ـ عبيد بن يزيد بن عبد الله الكربري (١)
حدّث عن أبي مسهر.
روى عنه أبو عوانة الإسفرايني.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أخبرنا أبي أبو القاسم ، أنا أبو نعيم الإسفرايني ، نا أبو عوانة ، نا يزيد بن عبد الصمد ، وعبيد بن يزيد بن عبد الله الكربري الدمشقيان ، وعلي بن عثمان النفيلي ، وأبو العباس الغزّي.
ح قال : وأنا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم.
قالوا : أنا أبو مسهر ـ وهو عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني ـ نا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذرّ ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، عن الله عزوجل أنه قال :
«يا عبادي إنّي حرّمت الظلم على نفسي (٢) وجعلته بينكم محرّما ، فلا تظالموا ، يا عبادي إنّكم الذين تخطئون (٣) بالليل والنهار ، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي كلّكم جائع إلّا من أطعمت فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلّا من كسوت ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي لو أنّ أوّلكم وآخركم ، وإنسكم وجنّكم كانوا على قلب أتقى رجل منكم ، لم يزد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أنّ أوّلكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم اجتمعوا في صعيد واحد ، ثم سألوني ، فأعطيت كلّ إنسان منهم ما سأل ، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا إلّا كما ينقص البحر أن يغمس فيه المخيط غمسة واحدة ، يا عبادي إنّما هي
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر ١٦ / ٤٦ الكريري.
(٢) معناه : تقدست عنه وتعاليت. وأصل التحريم في اللغة : المنع.
(٣) تخطئون : الرواية المشهورة بضم التاء ، وروي بفتحها وفتح الطاء.