٤٥٩٦ ـ عثمان بن سعيد بن محمّد بن بشير
أبو بكر الصيداوي (١)
من أهل صيدا (٢) من ساحل دمشق.
روى عن محمّد بن شعيب ، وسليم بن صالح ، ومحمّد بن عبدك الرازي.
روى عنه : الحسن بن جرير الصّوري ، ومحمّد بن المعافى الصّيداوي ، وأحمد بن بشر بن حبيب ، وأبو جعفر أحمد بن عمر بن أبان الصّوري الأصم ، وأبو عبد الملك بن عبدوس الصّوري.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا أبو عبد الله جدي ، أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو هاشم المؤدب ، نا محمّد بن المعافى بصيدا ، أنا عثمان بن سعيد ، نا محمّد بن شعيب ، أخبرني عبد الرّحمن بن سليمان ، عن محمّد بن صالح المديني أنه حدّثهم عن محمّد بن المنكدر أنه سمعه يقول : حدّثنا جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«إن الله جميل يحبّ الجمال ، ويحبّ معالي الأمور ، ويكره سفسافها» [٧٦٩٦].
أنبأنا أبو علي الحداد [وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو القاسم الطبراني ، نا الحسن بن جرير الصوري](٣) نا عثمان بن سعيد الصّيداوي ، نا سليم بن صالح ، عن عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن أبي عمار ، عن أنس بن مالك قال :
خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في آخر يوم من شعبان ، وأول ليلة من شهر رمضان ، فقال : «أيّها الناس هل تدرون ما تستقبلونه ، وهل تدرون ما يستقبلكم؟» فقلنا : يا رسول الله هل نزل وحي ، أو حضر عدوّ ، أو (٤) حدث أمر؟ فقال : «هذا شهر رمضان (٥) يستقبلكم وتستقبلونه ، ألا إنّ الله ليس بتارك يوم صبيحة الصّوم أحدا من أهل القبلة إلّا غفر له» ، فنادى رجل من أقصى الناس ، فقال : يا طوبى للمنافقين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليّ بالرجل ، ما لي أراك ضاق صدرك»؟ فقال : يا رسول الله ذكرت أهل القبلة والمنافقون هم من أهل القبلة ، فقال : «لا ،
__________________
(١) بالأصل هنا : الصفراوي ، تصحيف ، والتصويب عن م.
(٢) أقحم بعدها بالأصل : الصيداوي.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل فاختل السند ، والزيادة عن م لتقويمه.
(٤) بالأصل : وأحدث ، والتصويب عن م.
(٥) الأصل : رمض ، والمثبت عن م.