بكازرون ، أنشدنا أبو أحمد العسكري النحوي لأبي عبد الله (١) المفجع :
إذا ما عدوّك يوما سما |
|
إلى حالة لم تطق نقضها |
فقبّل يديه ولا تأنفن (٢) |
|
إذا لم تكن تستطع عضها |
قال الحميدي : وأنشدني :
لنا صديق مليح الوجه مقتبل |
|
وليس في ودّه نفع ولا بركة |
نبهته (٣) بنهار الصّيف يوسعنا |
|
طولا ويمنع منا القوم (٤) والحركة |
٤٥٧٨ ـ عثمان بن الحرّ الكلبي
من بني عبد الله
كان في صحابة الوليد بن يزيد ، وممن أشار عليه باللحاق بالفريقين حين توجّه إليه عسكر يزيد بن الوليد ، له ذكر.
٤٥٧٩ ـ عثمان بن الحسن بن نصر
أبو عمرو
أخو عمر الحلبي.
قدم دمشق حاجّا ، وحدّث بها ، عن عبد الرّحمن بن عبيد الله الحلبي ، وأبي خيثمة مصعب بن سعيد ، وهاشم بن الوليد الهروي ، والمسيّب بن واضح ، ومحمّد بن قدامة المصّيصي ، وأبي نعيم عبيد بن هشام.
روى عنه : ابن مروان.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحداد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا محمّد بن إبراهيم بن مروان ، نا عثمان بن الحسن بن نصر ، نا عبد الرّحمن بن عبيد الله ، نا الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن العلاء بن زبر ، قال : سمعت القاسم أبا عبد الرّحمن يخبر عن أبي أمامة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«اسم الله الأعظم في سور ثلاث من القرآن : في البقرة ، وآل عمران ، وطه» [٧٦٨٣]
__________________
(١) كذا بالأصل وم وبغية الملتمس ، وفي جذوة المقتبس : عبيد الله.
(٢) في جذوة المقتبس وبغية الملتمس :
فقبل ولا تأنفن كفّه
(٣) المصدر وم : شبهته.
(٤) المصادر وم : النوم.