وبشيراز : أبا عبد الله محمّد بن يوسف العثماني ، ثم سكن خراسان وولي القضاء في مدن منها.
روى عنه : الحاكم أبو عبد الله.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبيد الله بن علي ، نا أبو علي الحسن بن حبيب الدّمشقي ، نا بدر بن الهيثم الدّمشقي مولى بني هاشم ، عن سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عبد الرّحمن بن مغراء ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«طاعة الإمام حقّ على المرء المسلم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له» [٧٥٩١].
أخبرناه عاليا أبو محمّد بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمّد ، أخبرني الحسن بن حبيب ، فذكره.
قرأت على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، قال
عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن داود أبو القاسم الدّاودي المصري ، سكن نيسابور ، ثم بخارى ، وتصرّف في أعمال القضاء في بلاد كثيرة ، منها : طوس ، وسرخس ، والترمذ (١) ، ونسف ، وكسّ (٢) وغيرها ، وكان فقيه الداودية في عصره بخراسان ، وكان موصوفا بالفضل ، وحسن العشرة والطرف ، وحفظ النتف من الأشعار والحكايات.
سمع بمصر والكوفة وبغداد ، انتخبت عليه بنيسابور عند منصرفه من سرخس وزار طوس ، وكتب الناس عنه بنيسابور بانتخابي ، توفي أبو القاسم الدّاودي ـ رحمهالله ـ ببخارى سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
آخر الجزء الثامن عشر بعد الثلاثمائة من الأصل.
٤٤٧١ ـ عبيد الله ـ ويقال : عبد الله
والصحيح : عبيد الله ـ بن علي القرشي
من أهل دمشق.
__________________
(١) في م : وترمذ.
(٢) كس بكسر أوله وتشديد ثانيه مدينة تقارب سمرقند. وقيل فيها بفتح الكاف ، وقالها بعضهم : بالشين المعجمة (معجم البلدان).