«إذا نادى المنادي أدبر الشيطان وله ضراط ، فإذا قضى أقبل ، فإذا ثوّب بها أدبر ، حتى يخطر بين الرجل وقلبه فيقول : اذكر كذا وكذا ، لما لم يكن يذكر ، حتى لا يدري أثلاثا صلّى أم أربعا أم واحدة ، فإذا وجد أحدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو جالس» [٧٧٢٦].
أخبرنا أبوا (١) الحسن الفقيهان ، قالا : أنا الشريف أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الله بن حمزة الهاشمي الفقيه ـ قراءة عليه ـ أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو عبد الملك هشام بن محمّد بن جعفر بن هشام الكندي ، نا أبو عمرو عثمان بن خرّزاذ ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا أيوب بن حسان الحرشي ، نا الوضين بن عطاء ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال :
دعي أبو سعيد الخدري إلى وليمة وأنا معه ، فدخلنا فرأى صفرة وخضرة ، فقال : أما تعلمون أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا تغدى لم يتعشّ ، وإذا تعشّى لم يتغدّ؟.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد بن عدي ، نا حاجب بن مالك ، نا عثمان بن أبي أحمد الأنطاكي وهو من طبرستان ، وهو ابن خرّزاذ ، نا منصور بن أبي مزاحم ، فذكر حديثا.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري قال : قال لنا عبد الغني بن سعيد (٢) :
عثمان بن خرّزاذ الأنطاكي ، وهو عثمان بن عبد الله كذلك يقول أبو عبد الرّحمن ، وهو عثمان بن صالح ، كما حدّثني أبو الطاهر السّدوسي ، نا أبي ، حدّثني عثمان بن صالح [ويعرف صالح](٣) بخرّزاذ.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ مشافهة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن محمّد ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي قالا :
أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٤) : عثمان بن خرّزاذ الأنطاكي روى عن سبرة بن
__________________
(١) الأصل وم : أبو.
(٢) الخبر في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٧٩ وتهذيب الكمال ١٢ / ٤٣٥.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن المصادر.
(٤) الجرح والتعديل ٦ / ١٤٩.