وإني لأعدو من براغيث جمّة |
|
إلى واحد منهنّ ذي جريان |
يعلّلني من حرّهنّ ببرده |
|
ومن ذا يداوي القرص بالقرصان (١) |
ج ـ مدينة صور
أكثر من ذكرها في ديوانه ، فقد ذكرها في مدح الأمير بنجوتكين (٢) ، وفي قصيدة لحامد بن ملهم (٣). وفي مقطوعة إلى الأمير مبارك الدولة (٤) وفي مقطوعات متفرّقة (٥).
ذكر الصوري المسجد الجامع بها في هجائه لأخيه عبد الصمد ، فقال :
فاحذر المكمن في جا |
|
معها شاما بغرب (٦) |
ويهجوه فيذكر السوق والمسجد :
طهّر السّوق منه والمسجد الجا |
|
مع أولى بأن يطهر منه (٧) |
وقال وقد بلغه أن جماعة بصور اجتمعوا في موضع على ثلبه :
نبحتني الكلاب من كلّ سوق |
|
فلما ذا وليس عندي عراق (٨) |
كم أقول اخسؤوا فلا ينفع القو |
|
ل أضاقت عليهم الأسواق (٩) |
وذكر مكانا بصور يدعى ب «الحير» في أبي طاهر الجهبذ :
__________________
(١) ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٩٦.
(٢) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٥٧.
(٣) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٨٥.
(٤) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١١٩.
(٥) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١٩٩ ، ٢٠٢ ، ٢٢٦.
(٦) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٧٢.
(٧) المصدر السابق : ج ٢ ، ص ٨٥.
(٨) عراق : عظم أكل لحمه.
(٩) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٣٣٠.