شاعرا أيضا. وحفيده عبد المنعم بن عبد المحسن ، وعلي بن عبد الله بن الحسن بن عبد المحسن.
ذكره ابن عساكر في ترجمة ابنه عبد الصمد ، وذكر أبياتا له ما يدلّ على كونه شاعرا ، قال : «قرأت بخط أبي الحسن علي بن المقلّد أبي نصر بن منقذ ، أنشدني القاضي أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن مزاحم لعبد الصمد أخي عبد المحسن الصوري ممّا أنشده والده رحمهالله :
كتبت وللسقام علي ثوب |
|
محيل دون كتبي للكتاب |
وقد أمليت من دمعي لأني |
|
قضيت به ديون الاكتئاب |
فكن لي عاذرا فيما حواه |
|
كتابي من مخالفة الصواب» (١) |
ولم يؤرخ له ابن عساكر ، إلا أننا نعلم بأن ولادة ابنه عبد المحسن كانت سنة ٣٣٩ ه. ما يعني أن المترجم له كان عمره يزيد على العشرين سنة وقتئذ.
٧ ـ سيطرة الفاطميين على جبل عامل [٣٥٩ ـ ٣٦٣ ه] [٩٦٩ ـ ٩٧٣ م]
دامت بلاد الشام بيد الإخشيد ، وفي يد عقبه من بعده إلى سنة ٣٥٩ ه بحيث تبعت لابن فلاح في الشام ، وكان إذ ذاك الحسن بن عبد الله بن طغج متوليا على جندي دمشق والأردن ، فلمّا بلغه قدوم القائد جوهر من مصر خرج إلى الرملة في شعبان سنة ٣٥٨ ه فقصده جوهر وكسره وأسره واستولى على فلسطين والأردن ودمشق.
أ ـ القائد ابن أبان ال صور ي
في شعبان سنة ٣٥٩ ه نافق تبر الإخشيدي في مصر. فأرسل إليه جوهر
__________________
(١) تاريخ دمشق : ج ٣٦ ، ص ٢٥٤.