٣ ـ محمد بن سلامة ال صوري
يبدو أن محمدا بن سلامة كان قائدا للجيش ، وهو من مدينة صور ، فقال التهامي مادحا له :
أتروم تغطية الهوى بجحوده |
|
ونحول جسمك من أدلّ شهوده |
حسن الشمائل أوحد في حسنه |
|
كمحمد بن سلامة في جوده |
البحر بعض حدوده والفضل بع |
|
ض شهوده والنصر بعض جنوده (١) |
خامسا : الشاعر عبد المحسن ال صوري
[٣٣٩ ـ ٤١٩ ه] [٩٥٠ ـ ١٠٢٨ م]
عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون ، أبو محمد الصوري ، كما أورد اسمه غيث الأرمنازي الصوري وغيره (٢). ولد في مدينة صور في ساحل جبل عامل سنة ٣٣٩ ه ، قال الشعر باكرا ، حتّى اشتهر وذاع صيته ، قال ابن خلكان بحقّه : «الشاعر المشهور ، أحد المتقنين ، الفضلاء المجيدين الأدباء ، شعره بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام من محاسن أهل الشام» (٣).
__________________
(١) ديوان التهامي : ص ١١٥ و ١٢٢ و ١٢٥ ، وذكره الصوري في مقطوعتين يقول في إحداها :
ثم إني رأيت فيك وفيها |
|
أن تحمّلتها إليك ظلامه |
حين لم يبق غير رأيك فانظر |
|
ما ترى يا محمد بن سلامه |
راجع : ديوان الصوري : ج ٢ ، ص ٣١ وص ٢٧.
(٢) تاريخ دمشق : ج ٣٦ ، ص ٢٥٤ ، وأورد غالب بن عليون ، المجموع : ص ١٧٣ ، وفيات الأعيان : ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، تاريخ الإسلام (٤٠١ ـ ٤٢٠) ص ٤٦٣ ، أعيان الشيعة : ج ٨ ، ص ٩٥ ، وذكره الثعالبي فقال : «أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن طالب الصوري» راجع تتمة اليتيمة : ج ١ ، ص ٣٥ ، والصحيح بن غالب كما ذكر.
(٣) وفيات الأعيان : ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، شذرات الذهب : ج ٣ ، ص ٢١١.