٩ ـ وظائف في صيدا وصور
أ ـ في مدينة صيدا
ذكر الصوري أعلاما من مدينة صيدا شغلوا مناصب رفيعة في مدينتهم ومنطقتها ومن هؤلاء.
١ ـ فتح القلعي أو مبارك الدولة [٤٠٧ ه]
هو غلام ابن لؤلؤ أقطعه الحاكم بيروت وصيدا وصور ، فقدم صور سنة ٤٠٧ ه (١) ، فمدحه عبد المحسن الصوري بعدة قصائد ولقبه ب «مبارك الدولة» و «سعيد الدولة» فقد جاء يهنيه بالعيد فقال :
لا تستطل بالذي تأتي به السّحب |
|
فالغيث ما مطرت صورا به حلب (٢) |
وقال فيه يذكر دخوله إلى صور وجنده :
بمنّ الله في صور وحمده |
|
وقاني أهلها أمل بوعده |
وأشرقت الدجنة في عيون |
|
فتحناها على فتح وجنده (٣) |
وأنشده وهو عند نهر الليطاني وعندما حفر خندق صور (٤).
٢ ـ أبو طالب الواسطي
مدحه الصوري بقصيدتين ، وذكر أنّه كان عاملا بصيدا ، وهو جواد يسدّ الطرقات ليساعد سالكيها ، قصده الشاعر إلى مدينته واستغرب أن يرى إنسانا تضيق به صيداء ، وأبو طالب عاملها :
__________________
(١) زبدة الحلب : ج ١ ، ص ٢١٤.
(٢) ديوان الصوري : ج ١ ، ص ٦٤.
(٣) المصدر السابق : ج ١ ، ص ١١٩.
(٤) المصدر السابق : ج ١ ، ص ٢٦٨ ، وذكره في الديوان : ج ١ ص ٩٩ ، ٢٦٨ ، ٣٤٥ ، وج ٢ ص ١٤٩.