٤ ـ مقتل محمد بن بشارة [٨١٩ ه / ١٤١٦ م]
بعد هذه الحادثة عاد محمد بن بشارة إلى جبل عامل ، وفي ربيع الأول سنة ٨١٩ ه اشتدّ الغلاء بالرملة ونابلس ، واتّهم محمد بن بشارة بكثرة الفساد بمعاملة صفد (١) ، وفي شهر جمادى الآخرة سنة ٨١٩ ألقي القبض عليه ، يقول العسقلاني : «وفيه قبض على ابن بشارة الرافضي ، وهو محمد بن سيف بن عمر بن محمد بن بشارة ، وكان قد زاد إفساده في طريق الشام ، وقطع الطريق فحمل إلى دمشق» (٢).
ومن دمشق حمل إلى القاهرة ، ومات مقتولا بها ، وحشي جلده تبنا ، وحمل إلى صفد في ذي الحجّة سنة تسع عشرة (٣).
٥ ـ وفاة حسن بن أحمد بن بشارة [ت ٨٢٠ ه / ١٤١٧ م]
في نهار السبت ١٥ جمادى الأولى سنة ٨٢٠ ، قصد الأمير بدر الدين حسن بن بشارة مقدم البلاد الصفدية غزّة بعد الأمان الذي أعطاه شيخ المحمودي الظاهري (٤). وبعدها بسبعة أشهر. أي في شهر ذي الحجّة من سنة ٨٢٠ ه ومات الأمير بدر الدين حسن بن بشارة بجبال صفد كما صرّح المقريزي.
٦ ـ وفاة حسين بن أحمد بن بشارة [ت ٨٢٥ ه / ١٤٢١ م]
قال الأسدي في ذيل العبر : في سنة ٨٢٤ في رمضان منها بلغني أن ابن
__________________
(١) إنباء الغمر : ج ٧ ، ص ٢١١.
(٢) المصدر السابق : ج ٧ ، ص ٢١٦ ، ٢١٧.
(٣) الضوء اللّامع : ج ٧ ، ص ٢٦٣.
(٤) السلوك : ج ٤ ، ص ٣٩٨.