عن محمّد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقّاص ، عن عمر بن الخطّاب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إنّما الأعمال بالنيّة (١) ، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» [١٠٥٦٠].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال : كتب إليّ أحمد بن محمّد بن ياسين الهروي بخطه ، حدّثنا الحسين (٢) بن إدريس البصري ، حدّثنا قطن بن صالح الدمشقي ، حدّثنا إبراهيم بن أدهم ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمّد بن سليمان ، عن علقمة بن وقّاص ، عن عمر بن الخطّاب عن النبي صلىاللهعليهوسلم «إنّما الأعمال بالنيّات» الحديث (٣) [١٠٥٦١].
[قال ابن عساكر :](٤) كذا قال ابن عدي وهو خطأ ، وصوابه : الحسن بن سهل كما تقدم ، وقد وقع لي عنه حديث غير هذا.
أخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، حدّثنا أبو بكر الخطيب ، حدّثني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن الحسن الخلّال ـ بلفظه ـ حدّثنا عمر بن أحمد (٥) بن عثمان ، حدّثنا علي ابن الفضل بن طاهر البلخي ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن رميح ، حدّثني أحمد بن محمّد بن ياسين ، حدّثنا الحسن بن سهل البصري.
وأنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا محمّد بن المظفر ، والحسن بن علّان قالا : حدّثنا أحمد بن محمّد بن ياسين ، حدّثنا الحسين (٦) بن أبان ، حدّثنا قطن بن صالح الدمشقي ، عن إبراهيم بن أدهم ، عن عبد الله بن شوذب ، عن ثابت ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«إنّ الله يعذّب الموحدين على قدر ـ وفي حديث أبي نعيم : بقدر ـ نقصان إيمانهم ، ويردّهم ـ وقال أبو نعيم : ثم يردّهم ـ إلى الجنة خلودا دائمين ـ وقال أبو نعيم : دائما» [١٠٥٦٢].
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : بالنيات.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : الحسن.
(٣) الحديث رواه ابن عدي من طريق آخر ، بسنده إلى عمر بن الخطاب ٣ / ١٣٦ في ترجمة الربيع بن زياد الضبي.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : كعب.
(٦) كذا بالأصل ، وفي م : «الحسن بن أبان» وفي «ز» : «نا أبان».