ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنبأنا أبي أبو يعلى.
قالا : أنبأنا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنبأنا محمّد بن مخلد بن حفص قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عيّاش (١) : قيس بن هبيرة بن مكشوح يكنى أبا حسّان.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، حدّثنا أبو الحسن الدارقطني قال : وأمّا الغزيل فقال الطبري : قيس بن المكشوح ، وهو هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيّل بن سلمة بن بدا بن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد ، وعداده في جمل.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٢) :
أما الغزيل فعن الطبري فذكر نحو قول الدارقطني ، وخفف الغزيل في الموضعين.
أخبرنا أبو الحسين محمّد بن كامل بن ديسم قال : كتب إليّ أبو جعفر بن المسلمة يذكر أنّ أبا عبيد الله محمّد بن عمران بن موسى المرزباني (٣) أخبرهم إجازة ، قال :
قيس بن المكشوح بن عبد يغوث المرادي ، والمكشوح اسمه هبيرة ، وكان قيس سيد قومه ، وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب ، ولمّا ظهر أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال عمرو بن معدي لقيس (٤) : أنت سيّد قومك ، وقد ذكر لنا أن رجلا من قريش يقال له محمّد ظهر بالحجاز يقول : إنه نبي ، فانطلق بنا إليه حتى نلقاه ، وبادر فروة بن مسيك لا يغلبك على الأمر ، فأبى قيس ذلك ، وسفّه رأيه وعصاه ، فلما قدم فروة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثه على صدقات من أسلم من قومه ، وقيس هو القائل لعمرو بن معدي كرب وكانا متباغضين (٥) :
كلا أبوي من عمّ وخال |
|
كما أبنيته للمجد نام |
ولو لا لاقيتني قرنا |
|
وودّعت الحبائب بالسّلام |
لعلّك موعدي ببني زبيد |
|
وما جمعت من نوكى لئام (٦) |
__________________
(١) بالأصل وم : ابن عباس ، تصحيف ، والتصويب عن «ز».
(٢) الاكمال لابن ماكولا ٧ / ١٧.
(٣) الخبر في معجم الشعراء للمرزباني ص ٣٢٣.
(٤) في أصل معجم الشعراء : «يا عمرو» وفوقها «كذا» وقد صححها مصححه فكتب مكانها : يا قيس.
(٥) الأبيات في معجم الشعراء ٣٢٣ وبعضها في الاستيعاب ٣ / ٢٤٦ (هامش الإصابة) وأسد الغابة ٤ / ١٤٧ والإصابة ٣ / ٢٧٤.
(٦) في الاستيعاب : وما قامعت من تلك اللئام.