الحسن بن السقّا ، وأبو محمّد بن بالوية ، قالوا : أنبأنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا عبّاس بن محمّد سمعت يحيى بن معين يقول. ح وأخبرنا (١) أبو البركات ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، أنبأنا أبو بكر ، أنبأنا أبو أميّة ، حدّثنا أبي قال : قال أبو زكريا (٢) : قيل لمحمّد بن الزبير الحنظليّ : سمع أبوك من عمران بن حصين؟ قال : لا.
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن حمد (٣) بن الحسن. ح وأخبرني أبو الحسن سعد الخير بن محمّد عنه ، أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسين (٤) بن محمّد الكسار (٥) ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسحاق بن السني (٦) ، حدّثنا أبو عبد الرّحمن النسائي قال :
محمّد بن الزبير ضعيف ، لا تقوم بمثله حجة ، وقد اختلف عليه في هذا الحديث.
حدّثني أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز ، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسين الربعي الشافعي ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن مخلد البزّاز ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن البختري الرزاز (٧) ـ إملاء من لفظه في يوم الجمعة بعد الصلاة (٨) لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ـ حدّثنا علي بن إبراهيم الواسطي ، حدّثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا عبد الملك ، حدّثني محمّد بن الزبير قال :
دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التقت ترقوتاه من الكبر ، فقلت له : يا شيخ من أدركت؟ قال النبي صلىاللهعليهوسلم ، قلت : فما غزوت؟ قال : اليرموك ، قلت : حدّثني بشيء سمعته ، قال : خرجت مع (٩) فتية من عكّ ، والأشعريين حجّاجا ، فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا ، فلما قضينا نسكنا وقع في أنفسنا منه شيء ، فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب ، فأدبر وقال : اتبعوني حتى أنتهي إلى حجر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فضرب في حجرة منها ، فأجابته امرأة ، فقال : أثمّ أبو حسن ، قالت : لا هو في المقثأة ، فأدبر وقال : اتبعوني حتى انتهى إليه ، فإذا معه غلامان أسودان ، وهو يسوّي التراب بيده فقال : مرحبا يا أمير المؤمنين ، قال : إنّ هؤلاء
__________________
(١) كتب فوقها بالأصل : ملحق.
(٢) كتب فوقها بالأصل : إلى.
(٣) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : أحمد ، تصحيف.
(٤) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١٤.
(٥) بالأصل و «ز» : الكشار ، تصحيف ، والتصويب عن د ، راجع الحاشية السابقة.
(٦) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : اللتي ، تصحيف ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٥٥.
(٧) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الرازي.
(٨) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : بعد الظهر.
(٩) بالأصل ، ود ، و «ز» : «معه» تصحيف ، والصواب ما أثبتناه باعتبار السياق.