ولو أنّ لقمان الحكيم تعرّضت |
|
لعينيه ميّ سافرا كاد يبرق |
قال الأعشى :
وكنت أرى في وجه مية لمحة |
|
فأبرق مغشيا عليّ مكانيا |
وبرق بفتح الراء : شق بصره ، وهو من البريق ، أي لمع بصره من شدّة شخوصه. الوزر : ما يلجأ إليه من حصن أو جبل أو غيرهما ، قال الشاعر :
لعمرك ما للفتى من وزر |
|
من الموت يدركه والكبر |
النضرة : النعمة وجمال البشرة وطراوتها ، قال الشاعر :
أبى لي قبر لا يزال مقابلي |
|
وضربة فاس فوق رأسي فاقره |
أي : مؤثرة. التراقي جمع ترقوة : وهي عظام الصدر ، ولكل إنسان ترقوتان ، وهو موضع الحشرجة ، قال دريد بن الصمة :
ورب عظيمة دافعت عنهم |
|
وقد بلغت نفوسهم التراقي |
رقي يرقى من الرقية ، وهي ما يستشفى به للمريض من الكلام المعد لذلك. تمطى : تبختر في مشيته ، وأصله من المطا وهو الظهر ، أي يلوي مطاه تبخترا. وقيل : أصله تمطط : أي تمدّد في مشيته ، ومد منكبيه ، قلبت الطاء فيه حرف علة كراهة اجتماع الأمثال ، كما قالوا : تظنى من الظن ، وأصله تظنن ، والمطيطا : التبختر ومد اليدين في المشي ، والمطيط : الماء الحاثر في أسفل الحوض ، لأنه يتمطط فيه ، أي يمتد ؛ وعلى هذا الاشتقاق لا يكون أصله من المط لاختلاف المادتين ، إذ مادة المطام ط و، ومادة تمطط م ط ط. سدى : مهمل ، يقال إبل سدى : أي مهملة ترعى حيث شاءت بلا راع ، وأسديت الشيء : أي أهملته ، وأسديت حاجتي : ضيعتها. قال الشاعر :
فأقسم بالله جهد اليمين |
|
ما خلق الله شيئا سدى |
وقال أبو بكر بن دريد في المقصورة :
لم أر كالمزن سواما بهلا |
|
تحسبها مرعية. وهي سدى |
(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ، وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ، أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ ، بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ، بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ ، يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ ، فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ