جملة منها للمكذب بالويل في يوم الآخرة. والضمير في (بَعْدَهُ) عائد على القرآن ، والمعنى أنه قد تضمن من الإعجاز والبلاغة والإخبار المغيبات وغير ذلك مما احتوى عليه ما لم يتضمنه كتاب إلهي ، فإذا كانوا مكذبين به ، فبأي حديث بعده يصدقون به؟ أي لا يمكن تصديقهم بحديث بعد أن كذبوا بهذا الحديث الذي هو القرآن. وقرأ الجمهور : (يُؤْمِنُونَ) بياء الغيبة ؛ ويعقوب وابن عامر في رواية : بتاء الخطاب.