أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو محمّد السلمي ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالوا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا يوسف بن موسى ، نا جرير ، عن مغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام ، فزعم المغيرة : أنه افتضّ منها ألف عذراء.
انتهت رواية البيهقي ، وزاد : وكان قدوم مسلم المدينة لثلاث بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث وستين ، فأنهبوها ثلاثا حتى رأوا هلال المحرم.
أخبرنا أبو علي بن نبهان ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، ومحمّد بن إسحاق بن إبراهيم ، ومحمّد بن سعيد بن نبهان.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن.
قالوا : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن مقسم ، نا أبو العباس ثعلب ، عن ابن الأعرابي قال :
قال مسلم بن عقبة لرجل : والله لأقتلنّك قتلة تتحدث بها العرب ، فقال له : إنك والله لن تدع لؤم القدرة ، وسوء المثلة لأحد أحقّ بها منك.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي ، أنا محمّد بن العبّاس الخرّاز (١) ، نا أحمد بن محمّد بن شبيب بن شيبة (٢) ، نا أحمد بن الحارث الخرّاز (٣) ، عن أبي الحسن المدائني ، عن يزيد بن عياض ، عن أبيه قال :
استؤمن لعباس بن سهل بن سعد الساعدي ـ يعني ـ من مسلم بن عقبة المرّي يوم الحرّة ، فأبى مسلم أن يؤمنه ، فأتوه به ، ودعا بالغداء فقال عباس : أصلح الله الأمير ، والله لكأنها جفنة أبيك كان يخرج عليه مطرف خزّ حتى يجلس بفنائه ، ثم توضع جفنته بين يدي من حضر ، قال : وقد رأيته؟ قال : لشدّ ما قال : صدقت ، كان كذلك ، أنت آمن.
__________________
(١) تحرفت في م إلى : الخراز.
(٢) تحرفت في م إلى : شبيبة.
(٣) تحرفت بالأصل و «ز» ود إلى : «الحرار» وفي م : «الجرار».