ويزيد (١) بن يزيد بن جابر.
أخبرنا أبو الفتح محمّد بن علي المضري ، أنا عثمان بن محمّد المحمي (٢) ، أنبأ عبد الرّحمن بن إبراهيم المربحي (٣) ، نا عبد الله بن الشرفي ، نا محمّد بن إسماعيل البخاري.
وأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثنا أبو مسعود عبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد الطبراني (٤) ، نا بكر بن سهل ، قالا : نا عبد الله بن صالح ، حدّثني معاوية بن صالح أن ربيعة بن يزيد حدّثه عن مسلم بن قرظة الأشجعي ـ وفي حديث الطبراني : الأنصاري (٥) ـ عن عوف بن مالك الأشجعي قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خياركم وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشراركم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم» ، قالوا : فلا ننابذهم يا رسول الله؟ قال : «لا ، ما أقاموا الصلوات الخمس».
انتهى حديث الطبراني (٦) ، وزاد البخاري : «إلّا من وليه وال ، فرأى معصية فليكره ما أتى من معصية الله ألا ولا تنزعوا يدا من طاعة» [١٢٠٨٥].
هذا الحديث جليل ، رواه ابن وهب عن معاوية بن صالح.
أخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد بن عبد الواحد ، وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر ابن الحسن ، قالا : أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس ، نا ابن قتيبة ، نا حرملة ، أنا ابن وهب ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن ربيعة ، عن مسلم بن قرظة ، عن عوف بن مالك قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خياركم وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشراركم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم» ، قالوا : أفلا ننابذهم يا رسول الله؟ قال : «لا ، ما أقاموا الصلاة الخمس ، ومن وليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا تنزعوا يدا من طاعة» [١٢٠٨٦].
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» ضبة.
(٢) في «ز» : المحاملي.
(٣) كذا بالأصل وم ، و «ز» ، وفي د : المزكي.
(٤) المعجم الكبير للطبراني ١٨ / ٦٢ رقم ١١٥.
(٥) كذا بالأصل وبقية النسخ ، وفي المعجم الكبير : «الأشعري».
(٦) كذا بالأصل وبقية النسخ ، وهو وهم ، فحديث الطبراني لم ينته هنا ، والزيادة التالية موجودة في المعجم الكبير.