وشاح ، وأبي الغنائم بن المأمون ، ويوسف بن محمّد بن أحمد المهرواني.
سمع منه الفقيه نصر بن إبراهيم ، وجماعة من أصحابه ، وحدّثنا عنه جدي أبو المفضل القاضي ، وأبو الفتح نصر الله بن محمّد ، وأبو محمّد بن طاوس.
أخبرنا أبو الفتح الفقيه ، وأبو محمّد بن طاوس ، قالا : أنا القاضي أبو عمرو مسعود بن علي بن الحسين المعروف بابن الملحي الأردبيلي بدمشق ، أنا الرئيس أبو علي محمّد بن وشاح بن عبد الله مولى الزينبي ، نا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين.
ح وأخبرناه عاليا أبو عبد الله محمّد ، وأبو منصور أحمد ابنا (١) محمّد بن أحمد بن السلال ، قالا : أنا أبو علي بن وشاح.
وأخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهريّ ، قالا : أنا أبو حفص بن شاهين ، نا محمّد بن سليمان بن محمّد الباهلي ـ بالنعمانية ـ نا الحسين بن عبد الرّحمن الجرجرائي ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن مسعر ، ومحمّد بن شريك ، عن عكرمة بن خالد المخزومي ، عن ابن عبّاس قال :
بت عند خالتي ميمونة ، فقام النبي صلىاللهعليهوسلم في الليل فتوضّأ ثم صلّى ثماني ركعات ، ثم أوتر بثلاث ، ثم اضطجع ثم قام فصلى الركعتين ، ثم خرج [١٢٠٤٥].
قال ابن شاهين : هذا حديث غريب من حديث وكيع عن مسعر ، ومحمّد بن شريك عزيز الحديث ، لا أعلم حدّث به عنهما إلّا وكيع ، ولا حدّث به عنه إلّا الجرجرائي ، والله أعلم ، فيما وقع إلي.
وفي حديث الأردبيلي : الجرجاني ، وهو وهم.
أنشدني أخي أبو الحسين هبة الله بن الحسن الفقيه ـ لفظا ـ أنشدنا أبو طاهر أحمد بن محمّد السلفي ، أنشدنا القاضي أبو عمرو مسعود بن علي الملحي ـ بأردبيل ـ لنفسه ، قال :
لما فرغت من قراءة كتاب : «اللمع في أصول الفقه» (٢) على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ببغداد أنشدته :
__________________
(١) تحرفت بالأصل ، و «ز» ، وم ، ود إلى أنا. والصواب ما أثبت قارن مع مشيخة ابن عساكر ١٣ / أوالمشيخة أيضا ٢٠٧ / أ.
(٢) كتاب اللمع في أصول الفقه (مطبوع) صنفه إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي الشيرازي ، أبو إسحاق ، نزيل بغداد.