وقد رواه غير أبي سهل بن زياد ، عن عبيد على الصواب.
وكذلك رواه يزيد بن هارون ، وعلي بن عيّاش ، والربيع بن روح الحمصيان ، وعمر بن عبد الله بن سليمان العسقلاني عن إسماعيل بن عياش.
وكذا رواه هشام بن عمّار ، والهيثم بن خارجة ، ومهدي بن حفص ، عن إسماعيل ، وأسقطوا عنبسة.
فأمّا حديث عبيد على الصواب :
فأخبرناه أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله المصري الواعظ ، أنا أبو منصور محمّد ابن عبد الملك بن علي ـ بسرخس ـ أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن الفضل الكرابيسي ، نا عمر بن مالك ، نا عبيد بن شريك ، نا آدم بن أبي إياس ، نا إسماعيل بن عياش ، عن المطعم ـ هو ابن المقدام ـ وعنبسة بن سعيد الكلاعي.
ح أخبرناه أبو طالب علي بن عبد الرّحمن بن أبي عقيل ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحّاس ، أنا أبو سعيد ابن الأعرابي ، نا عبيد (١) بن شريك البزار ، نا آدم بن أبي إياس سنة عشر ومائتين ، نا إسماعيل بن عيّاش عن المطعم ـ وهو أبو المقدام ـ وعنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وذلّ في نفسه من غير مسكنة ، وأنفق من مال جمعه في غير معصية ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، ورحم أهل الذلّ والمسكنة ، طوبى لمن طاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله» [١٢١٢٨].
وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا علي بن أحمد ابن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفّار ، حدّثني عبيد بن شريك ، نا آدم ، نا ابن عيّاش ، عن مطعم بن المقدام ، وعنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن نصيح ، عن ركب المصري ، فذكر بنحو من معناه إلّا أنه لم يذكر قوله : «طوبى لمن ذلّ في نفسه ، وطاب كسبه» وقال : «طوبى لمن حسنت سريرته وكرمت علانيته».
وأمّا حديث يزيد :
__________________
(١) مطموسة بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.