إسماعيل بن عياش ، نا المطعم بن المقدام ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«طوبى لمن تواضع في غير منقصة ، وذل في نفسه في غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذلّ والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، طوبى لمن طاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله» [١٢١٣٣].
وأمّا حديث الهيثم ومهدي :
فأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبد الغفّار ، حدّثني محمّد بن الفضل بن جابر ، نا الهيثم بن خارجة ، ومهدي بن حفص ، قالا : نا إسماعيل بن عيّاش عن مطعم بن المقدام ، عن نصيح العنسي ، عن ركب المصري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طوبى لمن تواضع من غير منقصة ، وذلّ في نفسه من غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذلّ والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، طوبى لمن ذلّ في نفسه ، وطاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وحسنت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك من قوله» [١٢١٣٤].
ورواه زهير بن عباد ، عن إسماعيل فأفسده.
أنبأناه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، حدّثني عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي ، نا أبو عبد الله الحسين بن حميد العكي ـ بمصر ـ نا زهير ، نا إسماعيل بن عياش ، عن المطعم بن المقدام ، عن عنبسة بن سعيد الكلاعي ، عن واهب (١) البصري قال :
قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «طوبى لمن تواضع من غير منقصة ، وذلّ في نفسه من غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه من غير معصية ، وخالط أهل الفقه والحكمة ، ورحم أهل الذلّ والمسكنة ، طوبى لمن طاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وكرمت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه ، طوبى لمن عمل بعلمه ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله» [١٢١٣٥].
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، وم ، وفي «ز» : وهب.