الأقرع ، جذر «جرع» يفيد الحلاقة والجرع أي الشرب ، والمنع والصد ، والنقصان» ورجح «أن المكان سمّي بالإجرد أو الأقرع» (١).
شيء من تاريخها : يوجد فيها مغاور في منطقة تدعى الشير ، وأقنية للماء تسمى باسم زبيدة (زنويا) ملكة تدمر جرت بواسطتها المياه إلى صيدا (٢) وفيها آثار قديمة تمر بالدير. روابيها محاطة بالنبي سجد فالنبي صافي والنبي أبو المركس (٣). قال عنها روبنصون عام ١٨٣٨ م «وهي كبيرة ومزدهرة» (٤).
تتبع قضاء النبطية. مساحة أراضيها ٥١٠ هكتارات.
فيها مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ ومجلس اختياري ، وفيها مدرسة رسمية ، ونادي ثقافي اجتماعي رياضي.
كان عدد سكانها عام ١٩٢٧ على إحصاء قاموس لبنان ٢١٥ نسمة ٤٧ موارنة و ٢٦٨ شيعة (٥) وقدر مرهج عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٤٠٠٠ نسمة ومنازلها ٣٥٠ (٦) وقدرهم العنداري نفس العام ٨٩٢ نسمة ومنازلها ١٨٠ (٧) أما علي فاعور فقدرهم عام ١٩٨١ ب (٣٠٠١) (٨) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٤٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : تفاح وزيتون وحبوب وخضار.
__________________
(١) أنيس فريحة : معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٤٨.
(٢) اعرف لبنان ٣ : ٤٩٧.
(٣) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٧٢.
(٤) قاموس لبنان ص ٧٢.
(٥) قاموس لبنان ص ٧٢.
(٦) اعرف لبنان ٣ : ٤٩٦.
(٧) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل (٩).
(٨) مجلة الباحث ص ٤٦.