الغربية ، جنوبي مجرى الليطاني على مسافة ٧ كلم من دير قانون النهر شمالا شرقيا. وتتبعها كفرتيه. مساحة أرضيهما ٧٨٤ هكتارا.
شيء من تاريخها : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ ، ففي البلدة آثار رومانية تدل على قدمها ، في سنة ١١٦٣ ه / ١٧٥٠ م وفي ١٣ من ذي القعدة هاجمها الأمير ملحم الشهابي وهدمها وأحرقها (١).
وقد اشتهرت شحور بمكتبة آل الزين التي أحرقها الجزار وأخذ قسما من كتبها إلى عكا.
وفيها فتح السيد يوسف شرف الدين والد العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ، مدرسة قبل الحرب الأولى بقليل (٢).
في شحور مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومدرسة رسمية ، ومستوصف خيري. قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٩٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٩٠٨ (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٥٠٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : زيتون ، وحبوب ، مصادر مياهها مشروع رأس العين وينابيع محلية (عين الدير وعين شحور).
من شحور عدد من علماء أسرة الأشراف شرف الدين منهم السيد عبد الحسين شرف الدين. وأجداد السادة آل الصدر. ومنها عدد من أصحاب دور النشر اللبنانية.
__________________
(١) انظر قرية القصيبة.
(٢) مخطوطة جواهر الحكم ص ٦٦٤.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٤٥).
(٤) اعرف لبنان ٦ : ١٨٢.
(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.