جاء عنها في قاموس الكتاب المقدس ما يلي :
صرفه. (بيت نمحيص) مدينة فينيقية على شاطئ البحر بقرب (صرفند) الحالية تبعد سبعة أميال من صيدا و ١٤ من صور والتجأ إيليا إليها فسكن فيها مع الأرملة مدة الجوع في أرض اسرائيل (الملوك أمل ١٧ ٨ ـ ٢٤) وذكرها عوبديا (عدد ٢٠) وذكرها المسيح (لوقا ٤ ٢٦) (١).
ولم يبق منها سوى خرابات تمتد نحو ميل على الشاطئ فيها بعض قطع أعمدة ، وفيها ولي يسمى (القدس) ربما هو مزار بناه الصليبيون في موضع ظنوه بيت الأرملة وليس في هذا المزار قبر لأن البعض يعتقدون أن إيليا حيّ وأنه يطوف العالم. وجرى التقليد بأن الرب ارتاح في هذا الموضع لما زار هذه النواحي.
أما قرية الصرفند الحالية فهي على جانب رأس صرفند على بعد ميل من الشاطئ ، وذكرها ياقوت في معجمه فقال :
«صرفندة : بالفتح ثم التحريك ، وفاء مفتوحة ، ونون ساكنة ، ودال مهملة ، وهاء : قرية من قرى صور من سواحل بحر الشام ؛ منها محمد بن رواحة بن محمد بن النعمان بن بشير» ومعن (٢) الأنصاري الصرفندي.
قال أبو القاسم : من أهل حصن صرفنده من أعمال صور ، سمع ابا مهر بدمشق وحدث في سنة ٢٦٦ ، و (٣) روى عنه إبراهيم بن اسحاق بن أبي الدرداء» (٤).
شيء من تاريخها : إضافة إلى ما ذكره الشيخ في مادة الصرفند ، وما
__________________
(١) قاموس الكتاب المقدس صرفة.
(٢) في الأصل أبو معن.
(٣) في الأصل محذوفة.
(٤) معجم البلدان ٣ : ٤٠٢.