أصل الإسم : رمان ، اسم الشجر المعروف ، أو قرية رمّون أو رمّانا ، rummana [سريانية] ، وقد كان شجر الرمان ، وعلى وجه التدقيق زهره الجميل ، الجلنار ، رمز هذا الإله السامي القديم. ورمون أو رمانا كان إله العاصفة والبرق والرعد (ربما اسم مشتق في رعم (غم) ثم إله النبت والخصب» (١).
فيكون الإسم : قرية الرمان ، أو قرية الإله رمّون.
موقعها : ترتفع ٤٥٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، وعلى مسافة ٣ كلم منها شمالا شرقيا. مساحة أرضها ١٢٠٠ هكتارا.
شيء من تاريخها : قال الشيخ سليمان سنة ١٩٣٤ م ، عنها : «أخذت مكانا عمرانيا بهمة الزعيم يوسف بك الزين ، وزادها تحسينا جره إليها قسما كبيرا من ينبوع عين الطاسة (٢). فشاركت النبطية في الإزدهار ، ولكن فشا فيها اليوم داء [؟] نرجو لها منه السلامة» (٣).
والبلدة قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها : منها : قلعة دير عجلون (٤) ، وبرج كفر رمان (٥) والسويداء (٦) ، وبرج الميذنة (٧) ، وتتبعها طهّرة (٨).
وقد شهدت البلدة تطورا عمرانيا وحضاريا ، ولكنها منذ العام ١٩٨٥ م ومن شهر حزيران بالتحديد بدأت تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية ومن
__________________
(١) أنيس فريحة ص ١٤٩.
(٢) سنة ١٣٤٣ ه / ١٩٢٧ م.
(٣) العرفان م ٢٥ ج ٦ ، ص ٥٧٣.
(٤) انظر دير عجلون.
(٥) انظر برج كفر رمان.
(٦) انظر السويداء.
(٧) انظر الميذنة.
(٨) انظر طهرة.