ابن أخيه الأمير علي بن فخر الدين الثاني. لأن له بها عمارة (١).
وفي سنة ١٧٣٨ م ذكر بوكوك Pocock أن الوكالة الأفرنسية في صيدا صدّرت كميات من الحبوب من صور ، وذكر وجود عائلتين مسيحيتين أو ثلاث ونفر قليل من السكان (٢).
وفي سنة ١٧٥١ قال عنها هايسلكويست Hasselquist : «إنها قرية بائسة لا يزيد عدد سكانها مسلمين ومسيحيين على العشرة يعتاشون من صيد الأسماك» (٣).
وفي سنة ١١٦٣ ه / ١٧٥٠ م عند اقتسام العشائر بلاد جبل عامل كانت من حصة عباس العلي الذي بدأ بعمارتها (٤).
وفي سنة ١١٨١ ه / ١٧٦٨ م جدد عباس المحمد النصار بناء صور «وأنشأ بها الأبنية الجسيمة وهي المحل المعروف بالسرايا الذي كان بالموضع المدعو بالخراب ثم الثاني الكائن على باب المدينة وهو معمور حتى اليوم ، وبنى الجامع والحمام والمخازن العديدة وبعض أبنية محكمة ... وجعلها مركزا لحكومته وجلب السكان من بعض الأطراف والسواحل البحرية» (٥) وفي شهداء الفضيلة أن الجزار سنة ١١٩٨ ه / ١٧٨٤ م قتل حاكمها الشيخ حسن المكنى أبي طالب من آل الزين وهو عم الشيخ علي مدبر شحور (٦).
__________________
(١) الصفوي : لبنان في عهد الأمير فخر الدين. تحق. اسد رستم. وفؤاد افرام البستاني.
منشورات الجامعة اللبنانية بيروت ١٩٦٩ م ص ٥٥.
(٢) روبنصون ١ : ٤٨.
(٣) روبنصون ١ : ٤٨.
(٤) جبل عامل في قرنين. العرفان م ٥ ج ١ ، ص ٢٢.
(٥) جبل عامل في قرن العرفان م ٢٧ ج ٨ ص ٧٣٥ ؛ شبيب باشا الأسعد : العقد المنضد ص ٢٠.
(٦) عبد الحسين الأميني : شهداء الفضيلة : ص ٢٦٩.