ـ وفي القرن السابع دفعت الجزية لسنحاريب ثم ثارت على ولده أسرحدون الذي دمرها ثم أعاد بناءها باسم «كمار اسرحدون» «مدينة اسرحدون» (١).
ـ وفي القرن السادس ومع حصار نبوخذ نصر لصور استعادت صيدا زعامتها على المدن الفينيقية (٢).
ـ وفي نهاية القرن السادس دخلت صيدا تحت الحكم الفارسي ومنحت الكثير من الامتيازات في عهد قمبيز (٣).
ـ وفي منتصف القرن الرابع ثارت صيدا على الفرس فحاصرها ارتحششتا الثالث ، فأحرق الصيدونيون المدينة بمن فيها (٤). ثم احتلها الاسكندر المقدوني سنة ٣٣٢ ق. م وبعد وفاته سيطر عليها السلوقيون ثم البطالسة ثم السلوقيون فالبطالسة (٥).
ـ حوالي سنة ٦٥ ق. م وقعت صيدا تحت الحكم الروماني واحتفظت باستقلال جزئي (٦) وقد زارها السيد المسيح عليهالسلام (٧) وبولس الرسول من بعده (٨). ومنذ بداية القرن الرابع الميلادي أصبحت صيدا مقرا اسقفيا (٩).
__________________
(١) عبد العزيز سالم نفس المصدر ١٧٨.
(٢) حتي المصدر السابق ١٨٢.
(٣) المصدر نفسه ص ١٨٥.
(٤) المصدر نفسه ص ١٩٠.
(٥) الزين : المصدر نفسه ص ٤٤ ـ ٤٧ ؛ حتي المصدر نفسه ١٩٨ ـ ٢٠٥.
(٦) عبد العزيز سالم. ن. مص ٣٩ ـ ٤٠.
(٧) انجيل متى ١٥ : ٢١ ؛ مرقس ٧ : ٢٤.
(٨) أعمال الرسل ٢٧ : ٣.
(٩) حتي ن. م ص ٢٥٦ ؛ عبد العزيز سالم ن. م ص ٤١ ؛ تاريخ صيدا ص ٥٠.